حماس تقدم أسماء أربعة رهائن كجزء من صفقة التبادل، وإسرائيل تطالب بإخلاء الأونروا في القدس قبل نهاية الشهر.

 أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الأمين العام أنطونيو غوتيريش بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ينبغي أن "توقف نشاطاتها في القدس، وتقوم بإخلاء جميع المباني التي تستخدمها في المدينة" قبل 30 يناير/كانون الثاني.


الرهائن الأربعة المقرر الإفراج عنهم يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني 2025.


جاء ذلك في رسالة أرسلها السفير يوم الجمعة، حيث سيدخل قانون يحظر عمل الأونروا على الأراضي الإسرائيلية والتواصل مع السلطات الإسرائيلية حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن ضم القدس الشرقية إليها، وهو إجراء غير معترف به دولياً.


ويأتي هذا بعد أن قامت حركة حماس يوم الجمعة بتسليم أسماء الرهائن الجدد الذين ستقوم بالإفراج عنهم من قطاع غزة، على أن تفرج إسرائيل عن 180 من السجناء الفلسطينيين يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني.

أعلنت الحركة الفلسطينية أن المجندات اللواتي من المقرر الإفراج عنهن هن كارينا أرئيف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي وليري الباغ، وقد تم اختطافهن من قاعدة نحال عوز العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أثناء مراقبتهن للحدود بين إسرائيل وغزة.

أظهرت مقاطع الفيديو السابقة الرهائن الأربعة محاطات بمجموعة من النساء، حيث كانت أيديهن مقيدة خلف ظهورهن.

خبر مثير للاهتمام ويعكس التصعيد الحالي في المنطقة. تسليم حماس لأربعة رهائن ضمن صفقة تبادل يمكن أن يكون خطوة في سبيل التوصل إلى تسويات أو تهدئة، ولكن الأمور ما زالت معقدة وتحتاج إلى مراقبة دقيقة لفهم أبعادها المستقبلية.

أما بشأن طلب إسرائيل إخلاء الأونروا في القدس بنهاية الشهر، فهذا قد يزيد من التوترات في المنطقة، نظرًا للدور الهام الذي تلعبه الأونروا في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين. سيكون لهذا القرار تداعيات محتملة على الأوضاع الإنسانية والسياسية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية.

هل ترى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تغيير في المواقف السياسية أو تصعيد أكبر في المنطقة؟

تعليقات